لا شك أن «وفاة جنيف- 2» التي تحدث عنها هنا مقال الدكتور أحمد عبدالملك والفشل الذريع الذي منيت به جهود حل الأزمة السورية كان السبب الأكبر في ذلك هو وصفة الفشل التي بني عليها المؤتمر وهي افتراض أن نظام دمشق مستعد لحل الأزمة بالطرق السلمية بعيداً عن العنف ومنطق القوة. ولو كان المجتمع الدولي واصل الضغط على ذلك النظام لكانت نتيجة المؤتمر أفضل وأكثر نجاحاً، ولكن بمجرد تراخي الضغوط ازداد تعنته وعناده، وبالتالي حضر وفده إلى جنيف لإفشال المؤتمر وليس لإنجاحه. علاء يوسف - دبي