تحت عنوان «قصة امرأتين إنجليزيتين مع العراق»، قرأت يوم الخميس الماضي مقال محمد عارف، وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أقول للكاتب: إن «فريا ستارك»، كانت إحدى أدوات السياسة البريطانية في مصر والعراق، وأود أيضاً أن تسمح بإضافة ما يلي: لم يلعب نور الدين داود، مدير الدعاية الجديد بعد فشل ثورة 1941، الدور المطلوب من مديرية الدعاية ، لأنه أولاً ليس من ذوي الخبرة في هذا المجال بعد أن جاء إليها من مديرية الجمارك، وثانياً لأن السفارة البريطانية هي الجهة التي هيمنت على الحياة الصحفية والدعائية، وكانت صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في شؤون الدعاية العراقية. د. مليح صالح شكر