أسرة سورية مشردة تمر على متن سيارة نقل صغيرة في منطقة معضمية الشام إحدى ضواحي العاصمة دمشق. السيارة التي تقل أفراد الأسرة النازحة توقفت عند نقطة تفتيش بعدها يتوجهون إلى ديارهم، وذلك في إطار هدنة بين القوات الحكومية وعناصر المعارضة. نظراتهم حائرة، أو ربما شاردة، هم يتأملون مكاناً وفدوا إليهم قسراً، وها هم يودعونه بآلامه وأحزانه، آملين في عودة ميسورة إلى ديار حزنوا لفراقها ولا يزالون تواقين للرجوع إليها... لسان حالهم يقول كفى تشرداً ... ونزوحاً داخل الوطن الجريح. (أ.ف.ب)