أتفق مع ما جاء في مقال الكاتب السيد يسين: «الأزمة العالمية للدراسات المستقبلية» وخاصة تأكيده أن «الوضع العالمي الجديد الذي يتسم بالسيولة الشديدة، والمناخ الفكري الذي يميزه عدم اليقين، يشكلان عقبة حقيقية أمام الدراسات المستقبلية». والحقيقة أن هذه النوعية من الدراسات مهمة جداً من أجل المساعدة على التخطيط والاستشراف والاستعداد للآتي من الزمن، والعمل على تحقيق الأهداف وصناعة المستقبل وفق ما هو مرغوب، وبأقل التكاليف والوسائل الممكنة. وفي اعتقادي أن بلداننا العربية وغيرها من البلدان النامية الأخرى هي الأكثر حاجة اليوم إلى هذا النوع من الدراسات العلمية، وذلك لجعل خططها التنموية تأخذ شكل تراكم متكامل من أجل الإقلاع في ركاب الاقتصاد العالمي، وكسب رهانات المستقبل. متوكل بوزيان - أبوظبي