قرأت يوم أمس مقال د. علي الطراح المعنون بـ«نحو مبادرة خليجية»، وتوقفت عند سرده لمواقف دول مجلس التعاون الخليجي من التطورات الجارية في بلدان «الربيع العربي». الكاتب لم يتطرق إلى خروج دولة خليجية عن السياق الخليجي، سواء من الناحية الإعلامية أو في إطار سياسة خارجية خارج السياق الخليجي العام. من المفترض تسمية الأشياء بسمياتها، حيث يتعذر تحقيق تكامل خليجي، أو الانتقال من المجلس الراهن إلى الاتحاد في ظل مشاغبات وتوترات تعرقل المسيرة الخليجية، وتربك الأسس التي ارتكز عليها المجلس منذ تأسيسه. كنت أتمنى أن يشرح لنا الكاتب أهمية تطبيق سياسة خارجية واحدة لدول المجلس، أو على الأقل عدم انتهاج سياسات تصطدم بالسياق الخليجي العام. شكري عزمي