يشحن هؤلاء الفلاحون على متن زورق تقليدي بعض المحاصيل الزراعية لبيعها في سوق «ساو» الواقع على بعد عدة كيلومترات من العاصمة بانغي، في جمهورية أفريقيا الوسطى. ويجهد هؤلاء الفقراء لتحصيل لقمة العيش في أوضاع عامة غير مستقرة في تلك الدولة الأفريقية الفقيرة، التي شهدت مؤخراً صراعاً طائفياً ما زال المجتمع الدولي يسعى لاحتواء مخاطره. وفي أجواء الصراعات والنزاعات والقلاقل والمشاكل يكون الفقراء والبسطاء في القارة السمراء هم الوقود وهم الضحايا في الوقت نفسه. (ا ف ب)