سيدة سورية انخرطت في تجميع بعض من الخبز والحليب والمياه المعبأة في متنزه «إدوارد فيلان» بمنطقة «سانت أوين» شمال العاصمة الفرنسية. والسؤال ما سبب وجود هذه السيدة في هذا المكان؟ بالتأكيد ليس للسياحة ولا للدراسة ولا لمواكبة أحدث خطوط الموضة في بيوت الأزياء الفرنسية، بل هي ضمن 150 لاجئاً سورياً قدموا إلى فرنسا هرباً من حرب طاحنة في وطنهم.. مشكلتهم تكمن في البحث عن سكن مناسب في «سانت أوين»، فبعضهم ينام في السيارات، ومنهم من يبيت في المساجد.. مأساة تلاحقهم من داخل وطن تركوه كُرهاً، إلى ملاذ جديد يأملون في أن يكون منقذاً لهم، أو يسعون جاهدين للتأقلم على مستجداته والاستعداد قدر الإمكان لمفاجآته. (أ.ف.ب)