استعرضت الكاتبة ترودي روبن في مقالها الذي نشر هنا تحت عنوان: «الفصل العنصري.. والديمقراطية العرجاء»، جوانب من ممارسات كيان الاحتلال الإسرائيلي التي جعلت كثيرين في الغرب يُدينون في النهاية سياسة الفصل العنصري والتمييز والقمع التي يعتمدها اليمين الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العزل. والحقيقة أن الكيان الإسرائيلي يعيش في ظل تناقض مزمن، حيث يدعي أنه كيان ديمقراطي، وفي الوقت نفسه يتبنى ممارسات مخالفة للقانون الدولي ومتعارضة مع أبسط مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان. ومع اتساع قاعدة المقتنعين في الغرب بالطابع اللاإنساني والمنافي للشرعية الدولية الذي تقوم عليه سياسات تل أبيب، أعتقد أن الضغوط ستظل مسلطة عليها حتى تتوقف عن الاحتلال، وتقبل بحل عادل وشامل للصراع، يؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وليد صبري - القاهرة