أرسى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أسساً راسخة لدولة المؤسسات والعدل والاستقرار والشورى، وما تشهده البلاد اليوم بعد انتخاب المجلس الأعلى للاتحاد بالاجماع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، يؤكد على أن الأبناء يسيرون على نهج القائد >رحمه الله<، ويقدمون بهذا النهج العقلاني المستنير نموذجاً حضارياً ورائداً في انتقال السلطة يجسد الأسس المتينة للبناء الإماراتي على كافة الصعد، ويعطي صورة مضيئة للتلاحم الفريد بين القيادة والشعب، تؤكد على متانة وصحة وانسجام النسيج السياسي والاجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة التي اقيمت على أسس راسخة تكفل استمرار نمو البناء والعطاء على أيدي أبناء زايد وشعبه الوفي الذي التفَّ حول قيادته الجديدة ومنحها الثقة والولاء والوفاء إيماناً منه بأن هذه القيادة التي تجسدت في شخص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تعتبر خير خلف لخير سلف، وهي التي تربت في مدرسة زايد الأب المؤسس والقائد وهي التي سوف تكمل المسيرة بنجاح واقتدار إن شاء الله، وستبقى على العهد والوفاء للوطن والمواطنين لاسيما وأنها تمارس هذا الدور ولها بصماتها الواضحة في مسيرة الخير والنماء التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة·
الانتقال الحضاري والواثق للسلطة وتولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قيادة البلاد يعطي مؤشرات مهمة لقراءة المستقبل في المرحلة المقبلة التي ستكون مزدهرة كما يؤكد على أن مستقبل وحاضر الإمارات في أيدٍ أمينة بفضل الفكر المستنير لصاحب السمو رئىس الدولة واخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، فهذه العقليات تربت على العطاء وتؤمن بقيم البناء ومبادىء الوفاء، وتعلي مصلحة الوطن على أي شيء سواه، فهذه هي مبادىء الإمارات وهذه هي مبادىء أبناء الإمارات الذين أعطوا درساً عميقاً في كيفية بناء الأوطان والحضارة والاستقرار ليس على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم، والمرحلة الجديدة التي تعيشها البلاد اليوم قدمت لنفسها بعنوان حضاري وعقلاني ومثالي يقول إن البلاد ستشهد إن شاء الله المزيد من التقدم والازدهار والرخاء بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"واخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، وأبناء الإمارات المخلصين.