يجلس هؤلاء الباعة بصبر في انتظار مجيء مشترين محتملين للخضار، هنا في أحد أحياء العاصمة كابول. وعلى رغم التحسن الملحوظ الذي شهده الاقتصاد الأفغاني خلال السنوات الماضية، على رغم التركة الثقيلة لعقود من الحروب والصراعات، إلا أن البلاد ما زالت أيضاً تعاني من تفشي الفقر الشديد، وتبقى معتمدة بشكل كبير على الدعم الاقتصادي الخارجي. ويأمل الأفغان أن يحمل الرئيس المقبل معه حزمة حلول فعالة لكافة مشكلاتهم التنموية والأمنية، كما ينتظرون أيضاً من المجتمع الدولي مواكبة تحسن الأحوال هناك، بمزيد من الوفاء بما قطعه لهم من تعهدات، وأن يتبع الأقوال أخيراً بالأفعال، في دعم جهود الاستقرار وإعادة الإعمار. (اف ب)