قرأت مقال الدكتور عبدالله خليفة الشايجي: «عصر قوة التأثير.. وليس تأثير القوة»، وضمن هذا التعقيب الموجز عليه سأشير إلى أن ما يسمى الإعلام الجديد له هو أيضاً حدود في التأثير، وقد لا يطول الزمن بفقاعته نظراً لافتقار كثير منه لشروط الاستمرار وأولها المهنية في نقل الأخبار، والجاذبية، والقدرة على المنافسة مع أنواع الإعلام الأخرى التقليدية. ولاشك أن إحدى أكبر نقاط ضعف إعلام مواقع التواصل الاجتماعي هي ضعف الرسالة من الناحية المهنية في الأغلب الأعم، حيث إن من ينشرون عليه في معظمهم غير مدربين أو مؤهلين إعلامياً، وإنما هم أشخاص عاديون، أو من تخصصات أخرى، ولذلك قد لا يخلو ما ينشرون من محدودية في الشكل، أو ضعف في المصداقية والمضمون. أيمن سعيد- الرياض