تحت عنوان « نتنياهو وسياسة واشنطن العقيمة»، قرأت يوم الأحد الماضي مقال جيمس زغبي، وبعد مطالعتي له، أرى أن إسرائيل حققت كل المكاسب بالخديعة سواء على مستوى المستوطنات، أو الاستيلاء قسراً على الأراضي وهدم ما عليها وتهجير الفلسطينيين. كل ذلك تم تحت ادعاء ما يسمى بالسلام المضلل، ولكن السؤال، هل صحيح أن أميركا راعية السلام لم تكن تعلم بكل ما يدور على الساحة؟ أين المستشارون؟ وأين المتخصصون الأميركيون بالشرق الأوسط؟ هل يدخل ذلك ضمن فشل هذه المجموعات، مثلما فشلت المخابرات الأميركية في الكشف عن كثير من الأمور التي اعترفوا بأنها لم يكن لديهم علم بها، أو أن واشنطن حصلت على معلومات خاطئة؟ هاني سعيد