أعتقد أن «الحوار الاستراتيجي الأميركي الصيني» الذي كتب عنه هنا الدكتور عبدالحق عزوزي يمثل شراكة نموذجية بين دولتين كبيرتين تتنافسان في مختلف مجالات السياسة والاقتصاد على صعيد عالمي، ومع ذلك عرفتا كيف تتعاونان فيما يخدم مصالحهما، وكيف تحيّدان أوجه الخلاف بينهما، من أجل تحقيق أهداف مشتركة. وأعتقد أن مثل هذا النوع من الشراكات المتعالية على الخلافات يستحق أن يحتذى به من قبل كثير من الدول النامية، التي قد تحرمها خلافاتها من تبادل المصالح والمنافع المشتركة في كثير من الأحيان. متوكل بوزيان - أبوظبي