التنافس الصيني- الأميركي على الطاقة، كان محور مقال آدم مينتر المنشور يوم الثلاثاء الماضي في زاوية آفاق ، والمعنون بـ«الطاقة والاهتمام الصيني بالشرق الأوسط». وبعد قراءتي للمقال، أرى أن الصراعات القادمة على الساحة الدولية، سيكون وقودها هو الطاقة. صحيح أن هناك كلاماً كثيراً حول النفط الصخري والطاقة المتجددة، لكن لا يزال الوقود الأحفوري من نفط وغاز طبيعي الأكثر جدوى اقتصادية، وفي الوقت ذاته، لن يتم توفير بديل ناجع للنفط والغاز كمحورين رئيسيين لعجلة النمو الاقتصادي على الصعيد العالمي. الصين قوة صاعدة، وتحاول أن تحمي صعودها الاقتصادي تدريجياً من خلال سياسات غير تصادمية تارة ومواقف شبه حيادية تارة أخرى، انطلاقاً من الوقت لا يزال مبكراً لدور صيني أكبر على الساحة العالمية. لكن في تقديري أن الصراع المستقبلي على الطاقة قد يجبر بكين على لعب دور أكبر في الشؤون الدولية والقضايا الملتهبة شرقاً وغرباً. فاضل نور الدين