تنظر هذه الطفلة العراقية إلى كاميرا عامل الخدمات الصحية الذي جاء إلى مأوى النازحين الداخليين لتوفير خدمات التطعيم والتلقيح للأطفال، وقد وصلت هذه النازحة الصغيرة مع أسرتها إلى هنا للإقامة في مأوى أقيم في مسجد ببلدة أبو صخير غرب البصرة بجنوب العراق، قادمين من منطقة الموصل بشمال البلاد فراراً من العنف والقتال الجاري هناك بين مسلحي «داعش» والمقاتلين الأكراد. وبدلاً من تلقي إبرة التطعيم، قد تكون العودة إلى منزل ذويها ومدينتها الأصلية هي حلمها الأول الآن والأخير. وفي معظم الصراعات والحروب الدامية تضيع على الأطفال فرص التعليم والتطعيم ويحرمون من حقهم الإنساني في الحياة والعيش في ظروف طبيعية بعيداً عن ضغوط الواقع وأجواء الخوف والرعب والإرهاب. (أ ف ب)