لاشك أن مقال الدكتور عبدالحميد الأنصاري الذي نشر هنا تحت عنوان: «داعش كأخطر إفرازات ربيع العرب» قد ناقش قضية مهمة هي المخرجات السلبية جداً التي تمخض عنها ما سمي «الربيع العربي» ومن ضمنها ظهور جماعة «داعش» الإرهابية، وغيرها من جماعات العنف والظلامية التي تهدد الآن العديد من الدول والشعوب العربية. والحقيقة أن النتيجة السلبية لذلك «الربيع» المزعوم لا تقتصر على تفاقم خطر الإرهاب وحده، بل شملت أيضاً خراب الاقتصاد في الدول المعنية، ونشوب الحروب الأهلية، وتوسع النزعات الانفصالية، وازدياد الفقراء فقراً، والعاطلين عطالة عن العمل. وفي المقابل لم نرَ حتى الآن أية نتيجة إيجابية لذلك «الربيع»، بل هو كله خسائر سياسية واقتصادية واجتماعية في الدول التي عرفته. خالد عباس - الرياض