قرأت مقال الدكتور أحمد يوسف أحمد: «الحوثيون وحزب الله» وأرى أن هنالك أوجه شبه واضحة بين هاتين الجماعتين المتطرفتين، سواء أكان ذلك في التطرف المذهبي والممارسات العنيفة ومحاولة فرض الرأي الواحد بمنطق التعصب والعنف. والحقيقة أن وجود جماعات من هذا النوع الذي يهدد استقرار الدول، يمثل مؤشراً مقلقاً على تفاقم خطر التطرف في المنطقة، وهو ما يقتضي من دولها وشعوبها توحيد الجهود للتخلص من جماعات العنف والتطرف والإرهاب بأشكالها كافة ومن دون استثناء، سواء في ذلك جماعات الإرهاب والعنف الشيعية أو السنية، ومن كل المذاهب الأخرى والطوائف والملل، لأن الإرهاب لا مكان له في الإسلام ولا في الأديان الأخرى، كما أنه يشكل خطراً داهماً على الجميع في المنطقة والعالم وفي كل زمان ومكان. أيمن إبراهيم - الرياض