كشف مقال الدكتور علي الطراح الذي نشر هنا تحت عنوان: «الاغتراب يدمر العالم» جوانب من تحدي التطرف العنيف الذي يواجه المنطقة والعالم اليوم، خاصة بعد تفاقم خطر التنظيم الإرهابي المسمى «داعش»، وفي رأيي أن مواجهة التطرف باتت الآن مهمة عالمية لابد أن تساهم فيها جميع شعوب ودول المنطقة، ويشارك معها العالم الآخر بكافة دوله وشعوبه دون استثناء، لأن خطر التنظيمات الإرهابية لا يقف عند حدود، ولا يقتصر على سياق إقليمي دون غيره. ولابد من تجفيف كافة منابع التطرف الاقتصادية والثقافية والدينية والبشرية وذلك من خلال سياسات إقليمية ودولية منسقة، وبمشاركة قادة الفكر ورجال الدين وكل من يستطيع المساهمة في تعرية جماعات العنف وإظهار حقيقتها المنحرفة وبُعدها عن الدين الحنيف، وبراءته الكاملة منها ومن ممارساتها غير السويّة والمهددة للإنسانية جمعاء. خالد إبراهيم - الكويت