أود الإشادة بالموقف البريطاني الجديد من القضية الفلسطينية الذي تحدث عنه هنا مقال: «مجلس العموم.. والاعتراف بدولة فلسطين» للكاتب جيمس زغبي، ولاشك أن هذا القرار لو قدر له أن ينال المصادقة سيكون موقفاً إيجابياً ونقلة نوعية في طريقة تعاطي المملكة المتحدة مع قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف. وسبق لمملكة السويد أن اتخذت هي أيضاً مؤخراً قراراً مماثلاً يقضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما سمعت في وسائل الإعلام، ولاشك أن هاتين الدولتين الأوروبيتين الكبيرتين سيكون لموقفيهما الإيجابيين من القضية الفلسطينية تأثير على مواقف بعض الدول الأوروبية الأخرى، خاصة ما كان منها متردداً في الاعتراف بدولة فلسطين. وعلى العموم تكسب القضية الفلسطينية كل يوم أنصاراً جدداً، ويخسر كيان الاحتلال داعمين بسبب ممارساته الخارجة عن الشرعية الدولية. وأتوقع أن الضغط الأوروبي والدولي سيتكاثف الآن على نتنياهو واليمين الصهيوني الحاكم في تل أبيب لوقف ممارسات الاحتلال والعدوان والاستيطان. وسيضطر المحتلون الصهاينة في النهاية للإذعان مكرهين للإرادة الدولية. متوكل بوزيان - أبوظبي