تحت عنوان «كندا والإمارات.. معاً ضد التطرف»، قرأت يوم الخميس الماضي مقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات، وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: أعتبر نفسي من مواطني الإمارات لأنني عشت في هذه البلاد أكثر من 25 سنة وبعدها انتقلت لكندا منذ العام 1994. و?يسعني إ? أن أقول لسمو الشيخ عبدالله بن زايد وزير الخارجية النشط الذي أزال كثيراً من نمط الشخصية الوزارية التقليدية وهو في ذلك من وزراء الخارجية القلائل الناجحين في أدائهم لخدمة دينهم ووطنهم. نعم هناك تشابه بين الدولتين كلاهما يحتضنان في ارضهما عددا كبيرا من الجنسيات، وهؤلاء يتعايشون فيما بينهم بحب وسلام وتفان وانتماء للدولة، التي اعطتهم التعليم والعمل ورغد العيش، وفوق كل هذا العيش في أمن وأمان. عماد الدين عبد القادر المغواري