أعجبني مقال «رئاسة أوباما وخيبة الآمال»، لكاتبه آرون ديفيد ميلر، والذي قدّم فيه تقييماً متوازناً للجزء المنقضي من عهد أوباما وأدائه في الأزمات التي شهدتها سنوات حكمه الماضية. وفي هذا الخصوص نجد خيبة أمل لدى كثير من الناس، داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيال أوباما وسياساته. فمن التعهد بتغيير يحرك الأرض، تقلصت التوقعات المنتظرة من أوباما إلى مجرد المهارة في الحديث. وبعد أن جعل الناس تقارنه في البداية بلينكولن وروزفلت وكينيدي، باعتباره يمثلهم جميعاً في شخص واحد، انزلق أوباما بشدة ليجعل البعض يُقارنونه بكارتر! وإن رأى بعض المؤيدين أن أوباما «واحد من أهم وأنجح الرؤساء في تاريخ أميركا»، فميلر يؤكد أنه ليس رئيساً فاشلاً، لكنه أيضاً ليس رئيساً عظيماً أو متميزاً. وهذا في رأيي تقييم قريب إلى الحقيقة والإنصاف. تامر أيوب - القاهرة