خسائر «إيبولا».. وتأجيل استقلال عمليات «سيئول» العسكرية في مقالهم المنشور يوم أمس بـ«جابان تايمز» اليابانية، وتحت عنوان « إعادة البناء في مصر وراء الكواليس»، أشار «مارك إسبوسيتو»، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة هارفارد و«ترينس تيسي» أستاذ المالية، و«ميريت السيد» مديرة تنفيذ المشروعات الاستراتيجية بالبنك العربي الأفريقي الدولي إلى نمو الاقتصاد المصري كاد أن يتوقف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث جفت الاستثمارات الأجنبية، وتراجع النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي من 7 في المئة خلال عامي 2008 و2009 إلى 2 في المئة عام 2013. لكن هل يمكن الوثوق في هذه المؤشرات؟ الإجابة نعم ولا! فالناتج المحلي الإجمالي لا يمكن اعتباره معياراً دقيقاً للتأكد من سلامة الاقتصاد. وفي مصر تعكس الأرقام أيضاً انهيار الطاقة الإنتاجية للبلاد في السنوات التالية لسقوط نظام مبارك، أي منذ 2011. المقال أشار إلى أن مصر شهدت منذ 2011 سبع حكومات ومرت مذاك بتقلبات اجتماعية جعلت صُناع القرار في موقف دفاعي يعرقل بدوره من أي مساعٍ إصلاحية. لكن الاقتصاد المصري تلقى 12 مليار دولار ما سيعزز الاحتياطي النقدي الذي تراجع إلى النصف خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ، كما أن حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأت تتخلص من سياسات دعم الطاقة وأماطت اللثام عن مشروعات عملاقة جديدة كتوسيع «قناة السويس» من أجل زيادة عدد السفن التي ستمر منها ومن ثم زيادة عوائد القناة. وربما أمن حجم الاقتصاد غير الرسمي أو «الاقتصاد السري» في مصر قد بلغ 360 مليار دولار فإن سياسات جديدة تتجه نحو إدراج الأنشطة الاقتصادية غير المسجلة إلى العمل في النور. وحسب المقال، لدى الحكومة المصرية القدرة على توفير بيئة النمو والإبداع اللازمة لإحداث تغيير في مناخ الأعمال. خصص «سيزار شلالا» مقاله المنشور أول أمس في «ذي موسكو تايمز» الروسية لرصد أصداء تفشي وباء «إيبولا» في غرب أفريقيا، فتحت عنوان «حساب تكلفة إيبولا»، أشار مستشار الصحة العامة الدولية، إلى أن موجة تفشي الوباء تسببت في خسائر جمة لليبيريا وغينيا وسيراليون، وهي الدول التي انتشر فيها المرض بسرعة، وفي الأفق تلوح تهديدات تطال التنمية الاقتصادية في هذه الدول. وضمن هذا الإطار حذرت رئيسة منظمة الصحة العالمية «مارجريت شان» من أن الوباء يهدد بقاء مجتمعات وحكومات تلك الدول الفقيرة أصلاً، وهي تقول: لم أر من قبل كيف يؤثر مرض معد بقوة على الدول ويحولها إلى دول فاشلة. ويتساءل الكاتب: أين ذهبت ملايين الدولارات التي تلقتها الدول التي تفشى فيها المرض من المؤسسات الدولية بغرض تحسين أنظمتها الصحية؟ تقديرات البنك الدولي تحذر من أن انتقال المرض إلى دول أخرى مجاورة لتلك التي ضربها الوباء سيتسبب في خسائر قد تصل بنهاية العام المقبل إلى 32.6 مليار دولار. على صعيد آخر حشد البنك الدولي 400 مليون دولار في صورة تمويل عاجل للدول الثلاث المنكوبة ليبيريا وغينيا وسيراليون. تحت عنوان «الأمن الواقعي»، نشرت «ذي كوريا هيرالد» الكورية الجنوبية أول أمس افتتاحية، استهلتها بالقول إن الاعتماد على صديق أو جار لحماية أمنك؛ أمر لا يدعو للافتخار أو الزهو، ورغم ذلك فإن تأجيل سيئول قرارها الخاص بانتقال قيادة العمليات الحربية لقواتها من الولايات المتحدة إلى كوريا الجنوبية، يبدو عقلانياً بسبب الموقف الأمني الراهن في شبه الجزيرة الكورية، وما يحتويه من تنامي التهديدات الصاروخية والنووية من كوريا الشمالية. الاتفاق على تأجيل انتقال قيادة العمليات الحربية من الولايات المتحدة لكويا الجنوبية جاء عقب اجتماع التأم الخميس الماضي وحضره كبار المسؤولين العسكريين من كلا البلدين. وحسب الصحيفة لم يحدد وزير الدفاع الكوري «هان من كو» موعداً لاستلام بلاده زمام قيادة عملياتها العسكرية، لكنه ألمح إلى أن هذه الخطوة قد تتم في منتصف العقد المقبل أي بعد عام 2020 ، فخلال هذه الفترة من المتوقع أن تكون بحوزة كوريا الجنوبية قدرات قتالية تُمكنها من مجابهة التهديدات العسكرية لجارتها الشمالية. في التقرير المنشور بـ«تشينا ديلي» الصينية يوم الخميس الماضي، لفت «زو وي» الانتباه إلى أن الصين ستجري خلال الأسبوع الحالي تجربة فضائية لاختبار تقنية مهمة تساعدها على استكشاف القمر، من خلال مسبار يهبط هناك ويأتي بعينات من التربة الكائنة على سطح هذا الجرم المعتم. ويشير التقرير إلى أن بكين سترسل مركبة فضائية غير مأهولة إلى موقع قريب من القمر ثم تعود إلى الأرض ومن المتوقع أن تسير بسرعة 11.2 كيلو متر في الثانية. إعداد : طه حسيب