طفل آخر يهاجر على بساط خطر الموت، وإن كُتبت له حياة أخرى، خلافاً لـ«إيلان الكردي».. يتم إنزاله من سفينة البحرية الإيطالية «فولجوزي»، التي قامت بانتشال أربعة جثث وإنقاذ مئات المهاجرين الذين تاهت أو تعطلت بهم زوارق تهريب البشر في عرض الأبيض المتوسط، ثم تسلمتهم سفينة «سيم بيلوت» النرويجية، على أمل نقلهم إلى النرويج. الطفل كان برفقة أبويه خلال رحلتهما على زوارق الموت، بحثاً عن الحياة في الشاطئ الآخر للأبيض المتوسط في أوروبا! (أ.ب)