ينهمك هؤلاء العمال في تنظيف الواجهة الخارجية لأحد المباني فيما تبدو السماء غائمة، بفعل الضباب المرتبط بمستويات مرتفعة من التلوث، هنا في بكين. وعلى رغم الجهود المبذولة لتحسين الظرف البيئي، لا يزال سكان العاصمة الصينية يعانون ارتفاع معدلات التلوث بشكل كبير، وخاصة لمن تقتضي أعمالهم الخروج تحت سماء مكشوفة. ويأمل كثيرون أن يتوصل العالم خلال مؤتمر باريس الدولي المرتقب في آخر هذا الشهر، إلى حلول عالمية جادة متفق عليها، لأزمات التلوث البيئي والاحتباس الحراري وتغير المناخ. فهل يتحقق هذا الحلم؟ (أ ب)