قصة الحياة وفصولها المتقلبة، تختبر الناس وتعجنهم على أنحاء ودرجات مختلفة، وقد عجنت عراقيين كثيرين من أبناء الموصل على نحو بالغ القسوة والشدة تحت حراب «داعش». وفي هذه الصورة نرى امرأة عراقية مهجَّرةً وقد جهَّزت العجين لإعداد خبز أسرتها داخل مخيم لإيواء النازحين من الموصل. وقد أقيم المخيم شرق مخمور في شمال العراق، حيث جرت معارك عنيفة خلال الأيام الماضية الأخيرة. وفيما يتطلع الموصليون لمعركة تحرير مدينتهم من قبضة المتشددين، فإن معركة العراق الأكبر هي جهود إرساء دولة القانون والمواطنة والمؤسسات.. وكل ما عدا ذلك مجرد عجين في التفاصيل والهوامش! (أ ف ب)