في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وعلى متن عربة يجرها حمار - أو «كارو» - يسير صبيّان أفغانيان، وكأنهما في نزهة ربيعية ضمن مشهد ريفي بسيط، لكنهما في الوقت ذاته يذكران الناس في اليوم العالمي للاجئين الذي يحل كل عام في 20 يونيو- أي قبل يومين- بأزمة النزوح التي عادة ما تكون عرضاً لأدران الحروب والديكتاتورية، وأحياناً الكوارث الطبيعية في العالم الثالث. وبالنسبة للأفغان فإن ثلاثة عقود من الحروب وانعدام الاستقرار كانت محصلتها مئات الآلاف من النازحين الذين استقروا في باكستان المجاورة، من بينهم هذان الصبيان. (أ.ف.ب)