ليس من أجل هذا تكبد اللاجئون تكاليف الرحلة الطويلة وعناءها، بحثاً عن الحياة الآمنة والكريمة! هنا نراهم يحتجون أمام البرلمان اليوناني في أثينا مصطحبين أطفالهم ولافتات كتبوا عليها بعض مطالبهم. وثمة اليوم نحو 60 ألف لاجئ تقطعت بهم السبل في البر الرئيسي لليونان، يعيشون في مخيمات مكتظة بالأشخاص، منذ إغلاق الحدود الأوروبية قبل عدة أشهر. لكن ماذا بوسع أثينا فعله للتأثير على الدول الأوروبية التي أغلقت حدودها كلياً في وجه المهاجرين؟ وهل بوسعها استضافة المهاجرين ودمجهم، وهي التي لم تعرف بعد كيف تدير أزمتها المالية والاقتصادية المستعصية؟ (أ ف ب)