خلّف الزلزال الذي ضرب تيمور الشرقية مؤخراً، خسائر بشرية ومادية، وأثّر على انتظام الحياة في بلد يعاني شح موارده وضعف بناه التحتية أصلاً. وفي هذه الصورة نرى بعض الأشخاص من قرية «بيكوزي» المجاورة لـ«ديلي»، أكبر مدن تيمور الشرقية، يلتقطون بعض الأشياء بين ركام أحد المباني التي دمرها الزلزال، كما يحاولون كسر أنابيب المياه العذبة المتأثرة جرّاء الزلزال، بغية تعبئة أوعيتهم خلال موسم الجفاف الذي تعرفه هذه المنطقة من البلاد حالياً! حقاً، إن «مصائب قوم عند قوم فوائد»! (إي بي إيه»