في عام 2011، كان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يعالج قضيتين بارزتين تتعلقان بالعنصرية، وحينها صرح رئيس الاتحاد الموقوف عن العمل حالياً جوزيف بلاتر لشبكة سي. إن. إن. الإخبارية أنه يعتقد أن «لا عنصرية» في كرة القدم الدولية. وفي ذاك الوقت أشار بلاتر إلى أنه «ربما يكون هناك عنصرية من أحد اللاعبين تجاه الآخر بأن يتفوه بكلمة أو تصدر عنه إشارة ليست صائبة لكن على الشخص الذي يُمارس ضده هذا الفعل يجب أن يفترض أن هذه مباراة أي نحن في مباراة»، وبعد عامين من استمرار تدفق شكاوى من فرق لكرة القدم ولاعبين مثل إلقاء مشجعين الموز إلى لاعبين سود وصدور إهانات عرقية من لاعبين ضد لاعبين آخرين في الملعب، ساعد بلاتر في إنشاء قوة مهام لمكافحة العنصرية أُريد بها وضع استراتيجيات لمكافحة العنصرية في الملعب. لكن يوم الاثنين الماضي، ذكرت فاطمة سامورا الأمين العام للفيفا أن لجنة مكافحة العنصرية سيجري حلها لأن «كان لديها تفويض معين وأتمتة بشكل كامل... وتوصياتها تحولت إلى وبرنامج قوي». وكانت سامورا تتحدث قبيل تقديم الفيفا لأول جائزة للتنوع يوم الاثنين. واستقبل إعلان سامورا بردود فعل غاضبة على الفور من مسؤولين سابقين من الفيفا اعترفوا بما حققته قوة المهام من نجاح لكنهم يرون أنه مازال أمامها طريق طويل لتقطعه حتى تنجز المهمة وأن حل اللجنة لن يتسبب إلا في المزيد من المشكلات على المدى الطويل. وكان من بين استراتيجيات اللجنة المختلفة لمكافحة العنصرية أنها طلبت نشر عدد أكبر من المراقبين في المباريات لرصد السلوكيات المتعصبة والعنصرية للمشجعين كما طالبت بتشديد العقوبة ضد المسؤولين واللاعبين الذين يدانون بالتمييز. واللجنة لم يقصد بها أن تكون دائمة وأقيمت بصفة مؤقتة لتعالج على الفور التحديات التي كانت تواجه المنظمة. لكن الأمير علي بن الحسين الذي كان نائباً لرئيس الفيفا أعلن في بيان يوم الاثنين أيضاً أن حل قوة المهام في الفيفا «على اعتبار أن عملها قد أنجز مثير للقلق للغاية». وأضاف «فكرة لأن القيادة الحالية للفيفا تعتقد أن توصيات قوة المهام التي تم تطبيقها أمر مخجل». سيوبهان أوجرادي صحفية أميركية ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس»