فصل آخر من معاناة أهل الموصل ومكابداتهم، من تعسف تنظيم «داعش» الإرهابي وممارساته بحقهم داخل المدينة، إلى مكابدات النزوح والإقامة في المخيمات التي وصلوها، بحثاً عن مأوى يقيهم شر التيه والضياع. هنا في مخيم «الخازر» تقيم هذه المرأة وأطفالها، محاوِلةً التكيف مع ظروف حياتها الجديدة، اعتماداً على ما توفره منظمات الإغاثة الأممية، وأهمه الدقيق الذي تصنع منه خبزاً لأطفالها على نار الحطب.. فهذا تقريباً ما لديها في مواجهة مطالب الصغار وبرد الشتاء بين الموصل وأربيل، حيث ينام نهر «الخازر» متأوهاً ومتململاً! (رويترز)