الحياة وظروفها في ظل الحرب الأهلية السورية الدامية، حمّلت أطفال سوريا فوق طاقتهم بكثير. وفي هذه الصورة نرى فتاة سورية تحمل حقيبة ثقيلة على كاهلها، في محافظة هاتاي الجنوبية التركية، قرب بوابة عبور «باب الهوى» السورية. لقد قررت أسرة الفتاة العودة إلى سوريا قبيل عيد الفطر، لإعادة لمِّ شملها العائلي، وللخروج من حياة اللجوء التي امتدت ببعضهم ست سنوات حتى الآن. وفي الحالتين، في مخيمات اللجوء وفي المدن والأحياء السورية المحاصرة، ما تزال الطفولة السورية ضحيةً للحرب الأهلية، ونقطة الثقل الأكبر في أعباء معاناتها النفسية والمادية معاً. (رويترز)