تحمل هذه الطفلة اللاجئة أخاها الصغير، فيما يظهر خلفهما خيم وأخبية، يتكدس فيها آخرون كثر من بني جلدتهم الروهينغا، وصلوا مثلهم إلى في مخيم «بالانخالي» للاجئين بمنطقة أوخيا ببنغلاديش. وقد تدفق مئات الآلاف من الروهينغا إلى هنا للنفاذ بأرواحهم من القمع والإبادة التي يتعرضون لها في وطنهم بولاية راخين في ميانمار (بورما سابقاً). والأمل ألا يطول الحنين إلى راخين، وأن تكون العودة إلى أرض الوطن ومرابع الصبا في القريب العاجل. (أ ف ب)