عاملَهم المجتمع الدولي كلاجئين بعد أن فقدوا الأرض والبيت والوطن، وها هم يفقدون حق المعاملة كلاجئين! في هذه الصورة نرى رجلاً يدفع عربة يدوية محملة ببعض أكياس الدقيق مقدمةً من وكالة «الأنروا» لبعض اللاجئين في مدينة غزة، لكن الوكالة قلِقة من أن تعجز، ابتداءً من الأسابيع والأشهر القادمة، عن مساعدة اللاجئين الفلسطينيين في القطاع والضفة ولبنان والأردن وسوريا، فقد قررت واشنطن، عقاباً للفلسطينيين على رفضهم قرارها الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، تخفيض مساهمتها في الأنروا، ما يضع الأخيرة أمام أسوأ أزمة تمويل وتموين منذ تأسيسها قبل نحو سبعين عاماً. (أ ف ب)