دخل الفريق الجزراوي - بكل قوة- في صلب المنافسة، بتضييقه الفارق بينه وبين المتصدر الوصلاوي إلى نقطتين فقط، وذلك بعد أن اصطاد العنكبوت الفريق الأهلاوي وكسبه بهدف ولا أغلى لابراهيما دياكيه، وبذلك انحصرت المنافسة على اللقب بين الثلاثي الوصل والوحدة والجزيرة، وانحصرت المنافسة على آخر مقعدين، بين الثلاثي الإمارات ودبي والفجيرة· من حق الوحدة أن يشكو·· ومن واجبنا أن نستمع جيداً لشكواه، فهو مع العين سفيراً للكرة الإماراتية في دوري أبطال آسيا، ويخوض مبارياته الآسيوية بكل نجاح حتى الآن، ومع ذلك فإن اتحاد الكرة لم يستجب لشكواه بتحريك مواعيد مبارياته في الدوري المحلي الذي ينافس على لقبه ولو لمدة 24 ساعة· وعندما ننظر حولنا فإن من السهل أن نلاحظ أن اتحادات الكرة هناك تبذل قصارى جهدها من أجل تسهيل مهمة الفريق الذي يمثل الدولة خارجياً، دون غضاضة أو اعتراض من الأندية الأخرى، طالما أن الهدف الأسمى من التعديل هو تهيئة أفضل الظروف أمام ممثل الدولة خارجياً لتشريف كرة بلاده، بدلاً من أن نضعه تحت ضغط هائل، من شأنه أن يرهق لاعبيه· ويبقى السؤال، لماذا كل هذا التشدد·· ولماذا كل هذا التعنت، ولماذا الإصرار على رفض المطلب الوحداوي حتى لو وافق الطرف الثاني· وسيبقى السؤال معلقاً·· في انتظار تفسير منطقي من اتحاد كرة القدم· الفارق بين الوحدة والوصل في قمة الموسم هو نفسه الفارق بين مستوى الثنائي أوليفيرا وأندرسون والثنائي باكايوكو وموريتو·· وكذلك فارق الارهاق بين الفريقين! وحسب معلوماتي فإن الوحدة صرف النظر عن معاقبة باكايوكو المتهم الأول في خسارة الوصل·· لسبب واحد وهو مشاركة الوحدة في دوري أبطال آسيا، وحاجة الفريق لجهود كل لاعبيه في المباريات المتبقية· منذ أن انضم الزميل يعقوب السعدي لأسرة قناة دبي الرياضية وهو يسير من نجاح إلى نجاح، حتى بات نموذجاً للإعلامي الرياضي الشامل فهو مذيع ومحاور ومعلق على أعلى مستوى، لذلك نجحت كل البرامج التي قدمها فاستحق أن يتدرج في مناصبه داخل القناة إلى أن صدر مؤخراً قرار بتعيينه نائباً للزميل راشد أميري مدير القناة، وهو بكل تأكيد اختيار صادف أهله ومكسب لقناة دبي الرياضية والزميل يعقوب السعدي في آن واحد· عندما ربط الكثيرون الهدف الرائع الذي سجله ميسي في مرمى خيتا في كأس اسبانيا وبين هدف مارادونا في مرمى انجلترا بكأس العالم ،1986 علق ميسي بقوله: لا تظلموني بالمقارنة بمارادونا·· فلا زلت أتعلّم! إنه تواضع الكبار·· وصح لسانك·· يا ميسي!·