نزولاً عند رغبة القراء الذين استحوذ موضوع ملك هانم على اهتمامهم، ووجدوا فيه الموضوع الأقوى خلال العام الحالي من حيث اهتمام الرأي العام به، خاصة بعد كشف النقاب عن قضية هي الأولى من نوعها قضية هزت الرأي العام وأثارت المشاعر الوطنية الأصيلة عند القراء على اختلاف مشاربهم نعيد اليوم فتح الملف حيث طلب القراء معرفة أسماء المشاركين في برنامج بعد المداولة الذي تبجحت فيه هذه المدعوة ملك وقالت: تتشرف الإمارات انه فيها مدرسة مثل مدرستي، وأضافت أنا لم أتقاض أرباحاً ولو فلساً واحداً منذ خمسة عشر عاماً!
في هذا البرنامج الذي أذاعته فضائية الشارقة كان عدد المشاركين 11 مشاركاً بالإضافة إلى جمعة السلامي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد الذي تصدر منصة البرنامج· ويوسف الشريف المحامي والمستشار القانوني مقدم ومعد البرنامج، ومن الصحفيين الذي جلسوا مثل الأطرش في الزفة أربعة صحفيين هم: محمد المنجي من الاتحاد ويوسف سعد من الخليج ورمضان العباسي من البيان ومحسن راشد من الخليج تايمز وهؤلاء لم ينطق منهم أحد بكلمة واحدة تعيد ملك إلى صوابها وتذكرها أن الإمارات ليست في حاجة إلى نيل شرف منها، وفي مجموعة مديري المدارس كانت ملك عبدالعزيز التي تبجحت بهذه الكلمات ضد الوطن ومعها د· عبدالرحمن عيسى أحمد، وعثمان حلمي وفي مجموعة المستشارين القانونيين كان د· سيف المري محام ومستشار قانوني، وعاطف عواد محام ومستشار قانوني، وشخص اسمه عنتر راتب محمد كتبوا في البرنامج تحت اسمه انه صحفي ولكني أعتقد من متابعة البرنامج أنه محام أو من الذين لهم علاقة بالقانون، وأعتقد أنه يعمل في معية سعادة جمعة السلامي حيث أورد عنتر هذا قصة تشبه القصص الإنسانية التي يحكيها البعض عن أولياء الله الصالحين ومنهم الأخ جمعة فقد ذكر عنتر في البرنامج قصة رجل مسكين جاء إلى سعادة الوكيل يطلب منه السماح بدخول ولديه الامتحان حيث منعتهما مدرسة خاصة من ذلك، وإلى باقي التفاصيل حتى سمح لهما الوكيل· ومع هؤلاء القانونيين الثلاثة كان هناك شخص مشارك إلى جوار عنتر أفندي وعاطف بيه يرتدي الزي الوطني ولم يرد أيضا على اهانات ملك ولم يرد اسمه في البرنامج·
إلى جانب هؤلاء الذين بلعوا الهواء والتزموا الصمت تجاه الكلمات المسمومة لــ ملك هذه كان نفر من الفنيين الذين كان يفترض بهم تنبيه المذيع المقدم المحامي المستشار القانوني الذي هاله خبر عن مدرسة خاصة وأصابه بمضاعفة كما يقول في البرنامج، ولم تصبه هذه الصاعقة عندما تبجحت امرأة عن الوطن في برنامج يقدمه هذا المذيع المحامي·· الخ· وفي مقدمة هؤلاء الفنيين مخرج البرنامج الذي يبدو أنه أعجبه الكلام فلم ينبه المذيع، ولم يحذف هذه الكلمات البذيئة في حق الوطن وهذا المخرج اسمه كما ورد في البرنامج حسن أبوشعيرة، وهناك ثلاثة مصورين هم نبيل عرفة وعلي باد عامة، وسامي العسيري، وهؤلاء من صميم واجبهم الانتباه إلى هذه الحماقات التي تصدر من مشارك في البرنامج، ومن مراقبة الانتاج كل من عبدالله التاجر وسامي العسيري، ومن التنفيذ شخص اسمه خضر عبدالمطلب، ومن مونتاج الفيديو شخص اسمه حمد عبدالرزاق وهذا الشخص من المفترض أنه راجع للتسجيل خاصة، وأن البرنامج تم تسجيله قبل اذاعته بأسبوعين، ومن المفترض عند مروره على كلمة مثل هذه أن يتدخل لحذفها، ولكن لم يحدث شيء من جانب هؤلاء المشاركين في البرنامج ولا هذه الكتيبة من المصورين والمنفذين وغيرهم من المتابعين ومتابعي المتابعين، ويبدو أن جميع هؤلاء كانوا على قناعة تامة في أن دولة الإمارات العربية المتحدة في انتظار الشرف من هذه النكرة التي تبجحت في حق الإمارات بل الأخطر هو ما سمعته في الشريط أمس تلك العبارة الصارخة التي قالتها ملك عندما سؤلت ماذا تفعل لو كانت مكان مديرة المدرسة الخاصة التي احتجزت الطلبة قالت ملك ببجاحة شديدة: لو كنت مطرح مديرة هذه المدرسة كنت حبست أولياء الأمور!