تقع المدرسة اللبنانية الدولية الخاصة في مدينة أبوظبي في منطقة مدينة زايد، بدأ التدريس فيها منذ 1996 لم تسجل بحقها مخالفة غير مخالفة مدارس الفيلل تدرس المنهاج البريطاني، فيها 29 جنسية، عدد طلابها 370 طالباً، ترخيصها سار حتى شهر يونيو 2006 أغلقت بعد ما أثارت الصحف قضية الطالبة وضربة الشمس ومن حق المدرسة والمسؤولين فيها أن تناقش قضيتهما في الصحف عملاً بمبدأ المساواة·· لنعود ونناقش المسألة من جديد وبهدوء، وبعيداً عن كل المؤثرات،لا نريد إلا أن نبحث عن الحق ونرفع الظلم، وتظل صورة الإمارات جميلة وزاهية بأبنائها المخلصين، لا يخدشها تصرف غير مسؤول أو منفعة شخصية، ونؤكد قيمة النبل والرفعة التي يتسم بها أهل الدار، وفي صدارتهم معالي الشيخ نهيان بن مبارك·
- الأم لديها بنتان في المدرسة منذ 3 سنوات، وعليها أقساط متأخرة منذ السنة الماضية، تعيش مع زوج آخر غير أب الطفلتين والذي هو محور القضية·
- هناك شيكات مرتجعة من البنك أكثر من مرة من زوج السيدة الثاني تزيد على 24 ألفاً، ولم تشتك المدرسة عليهما·
- قبل أيام من الحادثة المفتعلة جاء زوج السيدة وواحدة من معارفه تعمل في وزارة التربية لحل قضية الأقساط والشيكات المرتجعة مع المدرسة·
- يوم الحادثة جاءت الأم الساعة الواحدة وخمسين دقيقة لأخذ ابنتيها واللتين عادة ما تذهبان في حافلة المدرسة عند انتهاء الدوام في الساعة الثانية وعشر دقائق ظهراً·
- أم الطفلة تدعى بصوت عال، أن ابنتها ظلت في الشمس سبع ساعات!!
- تهجمت أم الطفلة على نائبة المدير بالصراخ والسب، وحطمت أحد الأبواب وذلك حسب أقوالها الواردة في تقرير مركز شرطة الشعبية·
- الزوج يعتدي على مدرس الكمبيوتر بالضرب، ووجود كدمة على الجهة اليسرى من الرقبة، كما جاء في التقرير الطبي·
- في الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً من نفس اليوم، وبعد مرور تسع ساعات ونصف من أخذ ابنتها من المدرسة، تذهب بها إلى مستشفى الحوادث المركزي لفحصها من ضربة الشمس والتقرير الطبي المرسل لشرطة الشعبية يفيد بأن: حالتها الصحية جيدة، فحوصات الدم والبول جيدة، لا توجد مضاعفات ·
- أم الطفلة تكتب تعهداً خطياً في مركز الشرطة بأن لا تتعرض لنائبة مدير المدرسة لا بالقول أو بالفعل·
- نائبة المدير تتنازل عن الشكوى التي رفعتها على أم الطفلة·
- غداً·· نكمل القضية وتداعياتها، الصحافة والإثارة، والملابسات الخفية، وهل هناك ثمة مفاجأة؟!