قرر المواطن سالم علي تعليق بعض العادات التي ألفها بشكل يومي حتى تتراجع منظمة الصحة العالمية عن إعلانها -مؤخرا- أن «انفلونزا الخنازير (اتش 1 إن 1) بات وباء عالميا ورفعه إلى الدرجة السادسة والقصوى.. ووفق ما أعلنته مارجريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية في مؤتمرها الصحفي بنفس الخصوص». وأشار المواطن الذي أبدى اعتذاره المسبق لمحبيه، أنه «لن يواجه الآخرين بالخشم كما هي العادة إلى إشعار آخر يرتبط بمنظمة الصحة العالمية، وسيتجاوز عن المصافحة باليد التي سيقوم بغسلها بالماء والصابون بعد ذلك، أو السلام من بعيد، كما قرر ألا يتناول فناجين القهوة بعد الآخرين، كما أنه لن يشارك الآخرين على صحن «العيش» لكثرة الأيدي التي تمتد في هذه الطقوس، وسيخصص لنفسه صحنا ويتناول الأكل بالملعقة بعد أن ينظفها جيدا». ولفت المواطن الذي ينطلق من المثل القائل «درهم وقاية خير من قنطار علاج» إلى الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة من خلال التحرك المبكر لوقاية المواطنين من انتشار وباء انفلونزا الخنازير، منوها إلى أن الدور المكمل لهذه المعادلة يبقى على الجمهور من مواطنين ومقيمين لحماية أنفسهم بتجنب انتقال الوباء إليهم وإلى مجتمعهم. كما طالب الوزارة بنشر قواعد إرشادية كما في الدول الأجنبية من أجل تجنب انتشار هذا الوباء الخطير ومحاصرته، وضرورة متابعة الوزارة كافة التطورات بما يفيد المواطنين، ويقول سالم «إنه علم من الأطباء والمختصين أن المصافحة بالأيدي وكذلك التقبيل بين مصاب وآخر غير مصاب كافية لانتقال الفيروس». جميل رفيع