قبل البدء كانت الفكرة: عادل إمام، رغم الخلطة الرمضانية المعروفة التي يقدمها كل عام، إلا أنها خلطة يحبها الناس، وفيها مجهود فني، وخاصة من طاقم التمثيل والإخراج، لكن للعمر أحكامه، خاصة فيما يخص الفنان «عزت أبو عوف» فقد أحزنني كثيراً ظهوره، وتعبه الواضح، وحتى تمثيله، وكأنه مجبر عليه، بقي خفة الدم لدى الفنانين المتألقين «لبيب وحلاوة»، وتمثيل كمال أبو ريه الذي أخطأ المسلسل في اسمه حتى الحلقة الثامنة، وتم التصحيح، المعيب في مثل هذه المسلسلات إصرار المنتج والمخرج والمؤلف أن تظهر أسماؤهم مرتين وثلاث مرات! خبروا الزمان فقالوا: - «إذا قدرت على عدوك، فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه». - «لا قيمة للخشب أمام الذهب، لكن عندما توشك على الغرق، ستمسك بالخشب، وتترك الذهب». - «من وضع نفسه مواضع التهم، فلا يلومن إلا نفسه إذا ما أساء الناس الظن». معلومة غائبة: عمرو بن العاص، أحد دُهاة العرب الأربعة، عاش ثمانية وثمانين عاماً، توفي في مصر، ودفن قرب المقطم، كان يقول: «عجباً لمن نزل به الموت، وعقله معه، كيف لا يصفه»، فلما نزل به الموت، ذكّره ابنه عبدالله بقوله، فقال: «أجدني كأن جبال رضوى على عنقي، وكأن في جوفي الشوك، وأجدني كأن نَفَسي يخرج من إبرة»، وقال: «اللهم إنك أمرت بأمور، ونهيت عن أمور، تركنا كثيراً مما أمرت، ورتعنا في كثير مما نهيت.. اللهم لا قوي فأنتصر، ولا بريء فأعتذر، ولا مستنكر بل مستغفر، لا إله إلاّ أنت»، فكانت تلك هجيراه حتى مات ليلة 30 من رمضان 43هـ، عام 682م. من بحر العربية: أصعب بيت شعر للمتنبئ: أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ .. إِنْ آنَّ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِه وشرحه: (وجعُ) (أحاط بي) (لم) (أعلم) (بمرضه) (إذا) (توجع) (صاحب الألم) (حان) (وقت) (شفائه) من معاني العربية الدقيقة: تجابّا، تزوج كل منها أخت الآخر، وأثفا، تزوج ثلاث نساء، والمنجاب للزوجة والزوج اللذان يلدان النجباء، والموطأ، السهل الميسر، والغانية، ليست المرأة السيئة، المتبرجة، بل المرأة الغنية بحسنها وجمالها عن الزينة والتبرج. من حديث أهل الدار: الدوب، الكيف، والمزاج بلا ملل، نقول: «راعي سرى ودوب»، ونقول: «بالراض والدوب»، على مهل، ونقول: «دوبي وصلت»، بمعنى الآن، وعلى هالدوب، على هذه الوتيرة، والدوبي، الكواء، ودوربين، منظار، والدواب، الدبش، ونقول: «دِبّ الدهر» على طول الزمن، ودبى، سعى، والدبِيّ، النحل، نقول: «لدغته دِبيّه» أو «إذا ما تبا اللدغ، لا تخاوش نفّتة الدِبيّ»، ونفتة الدبي، عش الدبابير، والدابة العودة، الحيوان الخرافي، والدبيب، وقع الأقدام، «إنّ الله يسمع دبيب النَّملة السَّوداء في الليلة الظَّلماء على الصَّخرة الصمَّاء»، والدويبة، الحشرة. محفوظات الصدور: لي ما معه ستة بعارين ... إيكدهن ويبيع صخام باتبرح أعياله مشفين ... يشكون ضعف وعسر الأيام لأول اقرأ سرد وإعراب وأقيس الدنيا تقييس واليوم ما أفهم رد ليواب ولا أفند الهبّان من الكيس يا حسرتي يتني على أمراضي وأسْهَيت ما صَلّيت الفروض أخوض بحر ليس ينخاضي جود البخت تسعى به أحظوظ amood8@alIttihad.ae