** شتان الفارق بين فرحة الأهلي و صدمة العين مع بداية العام الجديد·· فالفريق العيناوي لا يزال يمر بمرحلة انعدام الوزن التي صاحبته في معظم مبارياته في الدوري الحالي·
** أما الأهلي فقد احتفل باليوم الأول لعام 2006 على طريقته الخاصة وعاد من ستاد القطارة بثلاث نقاط ولا أغلى بعد أن ألحق بالعين أول خسارة على ملعبه هذا الموسم·
** ويستمد الفوز الأهلاوي قيمته من كونه يضيق الفارق مع المتصدر الوحداوي إلى 7 نقاط كما أنه يأتي بعد أيام من صدمة الخروج من الكأس على يد الوصل، ناهيك عن أن الفريق واجه العين على أرضه وبين جماهيره بدون اثنين من أبرز اللاعبين المواطنين وهما سالم خميس وفيصل خليل·
** ولاشك أن نجوم الصدارة أصحاب السعادة أكبر المستفيدين من الفوز الأهلاوي، لأنهم ضمنوا أن يبدأوا الدوري الثاني متفوقين على أقرب منافسيهم بسبع نقاط كاملة، أما لو كان العين قد فاز فإنه كان يمكن أن يصل إلى النقطة 24 ليضيق الفارق مع الوحدة إلى 4 نقاط، أما وقد خسر أمام الأهلي فإن آماله انحصرت في الوصول إلى النقطة 21 التي تؤمن التفوق الوحداوي بفارق النقاط السبع·
****
** برغم أن العين سيلعب أمام الوصل بلاعبيه الأجنبيين الجديدين، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن الفريق لن يعود لسابق عهده إلا اذا استعاد لاعبوه المواطنون وفي مقدمتهم سبيت خاطر مستواهم السابق، حيث بدا الفريق أمام الأهلي أمس بلا أنياب·· وبلا روح، وبلا رغبة حقيقية في منافسة الوحدة على اللقب!
****
** أتمنى أن يستوعب فيصل خليل أخطر مهاجم مواطن في الكرة الإماراتية الدرس جيداً، فقرار استبعاده من المشاركة أمام العين له أسبابه ومبرراته التي دفعت الألماني شايفر مدرب الفريق في التضحية بمشاركة أخطر مهاجميه في أخطر مباراة للأهلي هذا الموسم·
** وليس من المنطقي أن يسحب فيصل خليل من رصيده لدى الجماهير الإماراتية بوجه عام وجماهير الأهلي على وجه الخصوص، فبعد مشكلته الشهيرة مع الروماني بيلاتشي وجد تعاطفاً كبيراً من الجميع وانتهى الأمر بالاستغناء عن بيلاتشي لتهيئة الأجواء لعودة فيصل خليل الذي صال وجال وسجل الأهداف التي منحته لقب كبير الهدافين المواطنين برصيد 22 هدفاً وكاد يفوز بلقب كبير الهدافين في دوري 2005 لولا انتزاع البرازيلي فالدير مهاجم النصر لقب الهداف برصيد 25 هدفاً·
** وجاء فوز الأهلي في ظل غياب فيصل خليل، وتقديم البلغاري كامبروف أوراق اعتماده رسمياً مع الفريق الأهلاوي مما يؤكد أن فيصل كان أكبر الخاسرين في مباراة الأمس، وعليه أن يبذل أقصى جهده للعودة لتشكيلة الفريق مرة أخرى، لمصلحة الأهلي·· وقبل ذلك مصلحة المنتخب الوطني الذي يعول كثيراً عليه في المرحلة المقبلة حيث تصفيات كأس آسيا و خليجي 18 ·