يخوض بعد أيام زعيم وممثل الإمارات نادي العين ذهاب بطولة الأندية الآسيوية التي انطلقت منذ عام 1967، بعد بلوغه النهائي للمرة الثالثة عامي 2003 الذي حقق بطولتها و2005 الذي حقق وصافتها والحالية التي يسعى لها مجدداً ليحقق مجداً آسيوياً لكرة الإمارات، ويسطر تاريخه في سجل البطولة عبر مباراتي الذهاب والإياب القادمتين مع نتادي تشونبوك الكوري السبت في كوريا، وهنا في العين على استاد هزاع بن زايد تحفة المنشآت الرياضية في 26 الجاري. كلنا مع العين في تحقيق الحلم الآسيوي للمرة الثانية في زمن الاحتراف بعد أن حققه في زمن الهواية، الذي كان أقل تهيئة مقارنة بالفرق الأخرى، من حيث الإمكانات، وأكثر صعوبة في مقارعة أبطال القارة الذي كان بعضها محترفاً.. فإن حلم البطولة ليس صعباً في وقتنا في ظل الدعم والإمكانيات. وما توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص طائرة خاصة للمشجعين الراغبين في مؤازرة العين في لقاء الذهاب إلا تأكيداً لما يحظى به الزعيم من مكانة ودعم ومؤازرة من القيادة الرشيدة. ولأن العين هو الزعيم متصدر المشهد الكروي الإماراتي والمنافس الدائم على كل البطولات منذ تأسيسه، تقف خلفه إدارة تعي معنى البطولة في عالم الكرة، وتدرك معنى الانتصار، ويقف خلفه الرجل الأول في كرة الإمارات، والرئيس الفخري لاتحاد الكرة الذي لم يترك مناسبة مهما كانت إيجابية أو سلبية إلا وكان له الرأي السديد في الإشادة والتعبئة المعنوية التي يحتاج إليها منتخبنا الوطني لكرة القدم ورياضة الإمارات، ونادي العين الذي يقود مسيرته.. إنه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الذي تعلم من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ووقفته الدائمة مع رياضة الإمارات.. ومن ينسى وقفته المشرفة مع المنتخب في دورة الخليج السابعة في مسقط عام 1984، وصورته الشهيرة التي تؤكد غيرته وحرصه ودعمه الدائم لكرة الإمارات.. فلسمو الشيخ هزاع الكلمة الفصل في الشأن الكروي، فكما تحقق للعين زعامة آسيا بالأمس فهو قادر أن يكرره اليوم، لأننا جميعاً مع الزعيم في تحقيق مجده الآسيوي. فعين الإمارات اليوم.. على الثانية.