قبل أن تنطلق بطولات كؤوس العالم في أوروجواي عام 1930، انطلقت أول بطولة البعض يراها بطولة «عالم للأندية» عام 1887، وجمعت هايبيرنيان بطل إسكتلندا وبييرستون الإنجليزي الواصل لنصف نهائي إنجلترا وفاز بها الفريق الإسكتلندي، ثم جرى إقامة بطولتين للأندية عامي 1909 و1911، أي قبل 21 سنة من انطلاق أول كأس للعالم ببطولة كأس السير ليبتون، وشارك بها أندية من إيطاليا وألمانيا وسويسرا وإنجلترا، وفاز بها في المرتين فريق الهواة الإنجليزي وست أوكلاند.
ونامت الفكرة 40 سنة، قبل أن يفكر الفرنسي جول ريميه رئيس «الفيفا» بإقامة بطولة عالمية للأندية، على غرار كوبا ريو البرازيلية التي كانت تقام خارج سلطة «الفيفا»، ويرعاها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، تلتها بطولة أخرى للأندية تحمل اسم Torneio Octogonal Rivadavia Corrêa
وفاز بها فاسكو دا جاما البرازيلي، وفي عام 2007 رفض الاتحاد الدولي طلب نادي بالميراس البرازيلي، اعتبار البطولة على أنها مهد كأس العالم للأندية، والسبب أن أندية من دولتين فقط شاركت بها.
ولصعوبة التنقل بين أوروبا وأميركا الجنوبية بقيت كأس العالم للأندية مجرد فكرة ومحاولات، كما حدث مع بطولةThe Pequeña Copa del Mundo الفنزويلية التي أقيمت بين 1952 و1957، ومرتين عامي 1963 و1965، بمشاركة ثمانية أندية نصفها من أوروبا ونصفها الآخر من أميركا الجنوبية، ولكنها كانت مشاركات ضعيفة ومزاجية حتى انتهت.
عام 1957 فاز فاسكو داجاما البرازيلي، بطل ريو دي جانيرو، على بطل أوروبا مرتين «آنذاك» 4 - 3، بعدما تخطى ريسنج كلوب في نصف النهائي على ملعب حديقة الأمراء في باريس، ولكن المدريديين حاولوا تحجيم الفوز، وطالبوا باعتبار المباراة «ودية»، وفاز ريال مدريد بأول كأس إنتركونتيننتال للأندية عام 1960، وجمعته ببطل ليبرتادوريس بينارول الأوروجوياني، وهزمه 5 - 1، ليعتبر الرياليون أنفسهم أول أبطال للأندية في التاريخ، ولكن «الفيفا» رفض ذلك وأصر على أن الريال هو بطل الإنتركونتيننتال فقط، لأنه لم يشارك بها سوى فريقين فقط من قارتين.