عدد اليوم
وقعت أربع انفجارات اليوم الجمعة في سريلانكا بعدما داهمت الشرطة مستودعاً لتصنيع المتفجرات في منطقة سامانتوري، في حين أكد متحدث باسم الجيش حدوث تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومجموعة من الرجال شرق البلاد خلال عملية تفتيش.
وقال متحدث باسم الجيش السريلانكي إن تبادلاً لإطلاق النار اندلع بين قوات الأمن ومجموعة من الرجال في بلدة أمبارا سينتاماروتو التي تبعد نحو 200 كلم عن العاصمة كولوكبو، في حين أفادت مصادر "سكاي نيوز" عربية عن وقوع أربع انفجارات خلال عمليات المداهمة نفذها انتحاريون.
وذكر المتحدث أن انفجاراً وقع في المنطقة، وعندما ذهب الجنود للتحقق تعرضوا لإطلاق نار. ولم تتوفر حتى الآن تفاصيل بشأن سقوط قتلى أو مصابين.
وفي السياق، ألقت الشرطة السريلانكية القبض على سبعة أشخاص خلال مداهمة لمنزل بالقرب من مدينة كالموناي بشرق البلاد.
وتأتي هذه الاعتقالات بعدما قال الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا اليوم الجمعة، إن الشرطة تبحث عن 140 شخصاً يعتقد أن لهم صلات بتنظيم "داعش" الإرهابي، الذي أعلن المسؤولية عن تفجيرات انتحارية استهدفت كنائس وفنادق وأودت بحياة 253 شخصاً.
وأضاف الرئيس السريلانكي للصحفيين، أن بعض الشبان السريلانكيين كانوا على صلة بالتنظيم الإرهابي منذ عام 2013، مشيراً إلى أن المعلومات التي تم الكشف عنها حتى الآن تشير إلى وجود 140 شخصاً في سريلانكا متورطين في أنشطة تنظيم "داعش" الإرهابي. وتابع أن "الشرطة تسعى للقبض عليهم".
اقرأ أيضاً: 1.5 مليار دولار خسائر السياحة في سريلانكا بعد الهجمات
وقال الجيش اليوم الجمعة، إنه نشر حوالى عشرة آلاف جندي في أنحاء الدولة، وهي جزيرة في المحيط الهندي، للقيام بأعمال البحث وتأمين المراكز الدينية.
وألقت الشرطة القبض على ما لا يقل عن 76 شخصاً، بينهم أجانب، في إطار تحقيقاتها حتى الآن.
وأقر مسؤولون في الحكومة بوجود ثغرة كبيرة تتمثل في عدم تبادل المعلومات التي أرسلتها المخابرات الهندية للتحذير من الهجمات قبل وقوعها.
ومنذ التفجيرات الانتحارية التي استهدفت كنائس وفنادق وقتل فيها أكثر من 250 شخصاً، تنفذ الشرطة مداهمات في أنحاء البلاد بحثاً عن مزيد من التفاصيل عن الجناة وداعميهم. وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن الهجمات.
