مي نور الشريف تتمنى العمل مع الفخراني وحلمي

تقول مي نور الشريف، إنها سعيدة بالعمل مع الهام شاهين ومصطفى فهمي والمخرجة رباب حسين في مسلسل «قضية معالي الوزيرة» وقد أعطوها الثقة الكاملة في الشخصية التي تقدمها في المسلسل وتعتبرها جديدة وبداية مرحلة مهمة في مشوارها. وهي حاليا تقترب من انتهاء تصوير دورها في هذا المسلسل الذي سيعرض رمضان القادم. العمل مع الكبار وتضيف مي نور الشريف لـ»الاتحاد»: أقدم شخصية «هبة» مهندسة الديكور التي تتزوج عرفيًا من شاب مستهتر ينكر زواجه منها، وهو ما يدفعها لإجهاض طفلها فتفقد رحمها، وتحاول التخلص من هذه المشاكل والصراعات بمساعدة والدتها التي تجسد شخصيتها ندى بسيوني ثم تتصاعد الأحداث إلى أن يتزوجها رسميا. وقالت: منذ بداياتي الفنية أقف دائما أمام كبار النجوم واستفيد من خبراتهم وتجاربهم لاصقل موهبتي وكانت بدايتي امام والدي نور الشريف في الجزء الاول من «الدالي» وقد يرى البعض ان وقوفي أمام والدي في أولى تجاربي سهل مهمتي في اقتحام عالم الفن ولكن هذا غير حقيقي، فقد كنت مرعوبة من وقوفي أمامه، لأن نور الشريف له تاريخ فني كبير ويحترم مهنته، وقد استطعت تجاوز المخاوف بمرور الوقت. استفدت من والدي وعن الذي استفادته من عملها مع والدها في أجزاء «الدالي» ومسلسل «متخافوش» قالت مي: والدي كان دائما يتقبل أشياء كثيرة من بعض الأشخاص، ولا يمكن أن يقبلها مني، مثل عدم الالتزام بالمواعيد الخاصة بالتصوير، وغيرها، وقد اقتنع بموهبتي وبأنني أصبحت أكثر خبرة ونضجاً من الأعوام السابقة. وعبرت عن غضبها مما يردده البعض من انها دخلت الفن من بوابة والدها وقالت: لو لم أكن موهوبة ما كان يمكن أن أفرض نفسي على الناس لمجرد أنني ابنة نور الشريف، فنحن كأبناء نجوم لا يمكن أن نستمر إذا لم تكن لدينا موهبة فنية وحضور والجمهور تيقن من أنني أملك الموهبة والحضور. وعن الملامح المشتركة بينها وبين والدتها بوسي سواء في الشكل أو الاداء قالت: أكون سعيدة جداً عندما يقال لي هذا الكلام وأتمنى أن أصل في يوم من الأيام إلى مكانتها الفنية وأدائها وأن تكون فخورة بي، ورغم رغبتي في أن أكون نفسي لكن أي ممثلة شابة تتمنى أن يقال عنها إنها تشبه بوسي. عملية لإنقاص الوزن وحول ما تردد عن إجرائها عملية جراحية لإنقاص وزنها قالت: لم أجر أي عمليات جراحية وإنقاص وزني تحقق بحرصي على الإطلاع على كل ما يؤدي إلى النحافة، كما كنت أمارس رياضة «الأيروبك» خمسة أيام في الأسبوع، وتخليت عن بعض العادات الخاطئة كالأكل قبل النوم وغيره. وتوضح: في فترة معينة حصرني المخرجون في دور الفتاة الطيبة بسبب ملامحي البريئة وكانوا يقولون انني مناسبة أكثر لهذه الأدوار، وذلك شيء جميل بالنسبة لي، لكن لا أريد أن يكون سبباً لإبعادي عن الأدوار التي أحبها. وعبرت عن سعادتها بردود الافعال التي تلقتها على دور الراهبة في مسلسل «وادي الملوك» في رمضان الماضي وقالت: منذ ترشيحي للمسلسل كنت اعتبر دور الراهبة مغامرة لكنني تحمست لشعوري بأنني أقدم دوراً جديداً ومهماً، وهو دور صعب نوعاً ما في التمثيل، بالإضافة إلى أن هذه الأدوار تمثل للفنان فرصة كبيرة ولا تتكرر كثيرا في مشواره الفني، لذلك لا يمكن رفضها. وكنت أتمنى أن يكون دوري أكبر بكثير مما عرض عليَّ، لكنه أضاف إلي فنياً. سينما نظيفة وحول ابتعادها عن السينما قالت: حتى الآن لم تأت الخطوة التي أنتظرها وأريد دخول السينما بعمل فني قوي يضيف لي، وأتمنى أن أحظى بهذه الفرصة. وعن موقفها من أداء الأدوار الجريئة قالت: أرفض مصطلح دور جريء أو سينما نظيفة، لكنني ضد الإسفاف في الفن وفي الوقت نفسه مع تقديم الأدوار بواقعية، والأمر يعتمد على السيناريو المكتوب والفنان أيضاً، فهناك مشاهد جريئة يمكن تقديمها بالإيحاء، وفي الوقت نفسه أقدم الدور بشكله الطبيعي، لكن لا أستطيع فرض رأيي على المخرج لأنه المتحكم في العمل الفني. وعن المسرح قالت: لم أقدم أدواراً مسرحية، وأتمنى أن أقدم أعمالاً مسرحية مميزة في الأيام المقبلة، لأني أحب المسرح. وعن الفنان الذي تتمنى العمل معه قالت: أتمنى أن أقف أمام أحمد حلمي ويحيى الفخراني وغيرهما فأنا مازلت في بداية مشواري وأتمنى أن أقف أمام الكبار.