اتهم قبطان نروجي لسفينة ناشطين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القانون الدولي عندما اعترضت السفينة في المياه الدولية الأحد وتعرّضت للطاقم الذي ضم ناشطين كانوا ينددون بالحصار على قطاع غزة.
وأكدت الحكومة النروجية، من جهتها، أنها طالبت إسرائيل بتقديم توضيحات حول اعتراض السفينة و"الادعاءات باللجوء المفرط إلى القوة".
وأكد القبطان هيرمان ريكستين، عند عودته إلى النروج ليل الأربعاء الخميس بعد احتجازه لثلاثة أيام في سجن إسرائيلي "لقد اعترضونا في المياه الدولية وكنا أقرب إلى مصر منه إلى إسرائيل".
وتابع ريكستين "إسرائيل انتهكت كل القواعد. من المرعب أن يعترضوا سفينة نروجية في المياه الدولية ويفرضوا عليها أن ترسو في إسرائيل"، بحسب ما نقلت عنه الإذاعة والتلفزيون النروجيان.
واتهم ريكستين جنود الاحتلال الإسرائيلي باستخدام صواعق كهربائية ضد الناشطين، مضيفا "لا زلت أعاني من الصداع منذ تعرضي للضرب في السجن".
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية النروجية فروده اندرسون "لقد طلبنا من السلطات الإسرائيلية توضيحاً مساء الأحد وعلى أي أساس تعتقد أن لديها الصلاحية للتعرض لسفينة. سنثير أيضا الادعاءات باستخدام القوة المفرطة".
ميدانيا، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مجددا حظر دخول إمدادات الوقود عبر معبر كرم أبو سالم الرئيسي للبضائع مع قطاع غزة.