دبي (الاتحاد)
نظمت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، ورشتي عمل تحت عنوان «مقدمة عن المبادرات المجتمعية»، و«مقدمة عن الفرق التطوعية»، استهدفتا 27 نزيلاً ونزيلة عبر تقنية الاتصال المرئي، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية المتبعة للوقاية من الإصابة بفيروس كوفيد-19.
وتأتي الورشتان ضمن سلسلة من ورش العمل والدورات التي تنفذها المؤسسات العقابية والإصلاحية، تطبيقاً لأهداف المبادرة التي أطلقتها مؤخراً بعنوان «فينا خير»، والمتمثلة في تشكيل فريق تطوعي مشترك من الإدارة والنزلاء، بهدف خلق فرص للنزلاء للقيام بمختلف أشكال العمل التطوعي داخل المؤسسات العقابية والإصلاحية، إضافة إلى تأهيلهم لعمل مبادرات إنسانية وتطوعية في المجتمع بعد قضاء فترة محكوميتهم، وهذا من شأنه أن يرسخ مبادئ التطوع وروح المبادرة بينهم، ليتمكنوا من المساهمة بفعالية في المجتمع بروح إيجابية منتجة.
قدمت الورشتين، المتطوعة الدكتورة مريم حسين البلوشي، والتي تطرقت في ورشة «مقدمة عن المبادرات المجتمعية» إلى مفهوم المبادرات المجتمعية، وطرح نماذج لها، وإيضاح أهميتها وخصائصها ومجالاتها وشكلها، إلى جانب تناول الفئات المستهدفة، ومصادر الحالات الإنسانية، والتحديات التي تواجهها.
وفي ورشة «مقدمة عن الفرق التطوعية»، عرفت الدكتورة البلوشي مفهوم الفريق التطوعي، وخصائص الفرق، وأنواعها ونماذجها، وكيفية تأسيسها، والخطة الاستراتيجية للفرق التطوعية، ومسماها وهويتها وكيفية الاستعداد لها والتحديات التي قد تواجه هذه الفرق.