أبوظبي (وام)
نظم مركز منارة للتعايش والحوار، أمس، النسخة الثانية من مبادرة «سفراء التعايش» في مقر جامعة السوربون - أبوظبي، وذلك بهدف تمكين طلاب الجامعات من مختلف دول العالم من تقديم مشاريع مبتكرة تعزز الحوار والتفاهم، وتدعم بناء مجتمعات أكثر انسجاماً واستقراراً.
وشهدت المبادرة مشاركة طلاب جامعيين من 5 دول حول العالم، عرضوا مشاريع تعكس تجارب واقعية وأفكاراً ملهمة لتعزيز التعايش في بيئاتهم المجتمعية.
وحضر الفعالية عددٌ من السفراء والدبلوماسيين، والبرلمانيين، والأكاديميين، إضافة إلى قادة دينيين وممثلين عن دور العبادة في الدولة في مشهد يعكس التنوع الثقافي والانفتاح الفكري، ويجسد الالتزام المشترك بقيم التسامح والتعايش السلمي.
وأكد معالي الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، في الكلمة الافتتاحية، أن الاستثمار في المبادرات التعليمية والشبابية، يعد توجهاً استراتيجياً لمواجهة تحديات الحاضر وبناء فرص المستقبل، مشيداً بالشراكة الفاعلة مع منظمة «ADL»، وثمّن التزامها بالمشاركة في هذا الجهد الجماعي.
من جانبه، أكد جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير «ADL»، أن العمل الذي يقوم به مركز منارة يتماشى تماماً مع القيم الجوهرية التي تسعى ADL إلى ترسيخها، مشيراً إلى أن سفراء التعايش في منارة يجسدون هذه القيم على أرض الواقع.