جمعة النعيمي (أبوظبي)
تواصل الإمارات استضافة اجتماعات اللجنة المشتركة الـ39 للمنظمة الدولية للبحث والإنقاذ «كوسباس-سارسات»، حيث شهد اليوم السابع من الاجتماعات نقاشات معمقة حول عدد من الملفات الفنية والتشغيلية التي تُعزز فعالية النظام العالمي للاستغاثة والإنقاذ. وانطلقت جلسات اليوم الثامن بمراجعة أعمال اللجنة الفرعية العامة لمتابعة مفاهيم التشغيل ومتطلبات الاتصال التبادلي لأجهزة الاستغاثة، وتركزت حول تحديثات وثيقة C/S R.025. كما تم التطرق إلى التحديات المرتبطة بالتنبيهات الخاطئة الصادرة عن أجهزة الاستغاثة للطائرات (ELT-DT)، في إطار الجهود المبذولة للارتقاء بجودة الاستجابة للحالات الطارئة.
وناقشت الجلسة العامة تقارير اللجان الفنية والتشغيلية، بالإضافة إلى عدد من أوراق العمل والمعلومات المقدمة من الدول الأعضاء والسكرتارية، وقد تناولت مستجدات الوثائق التشغيلية وآليات التنسيق مع الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) لتحديث المعايير الفنية ذات الصلة.
ومن أبرز الموضوعات التي تم تناولها كذلك، عرض ورقة قدمتها جمهورية الصين الشعبية بشأن ترميز أجهزة الطوارئ البحرية (EPIRB) للقوارب التابعة باستخدام معرفات خدمة الاتصالات البحرية (MMSI)، حيث تم اعتماد المقترح من قبل مجموعة العمل 5B في الاتحاد الدولي للاتصالات.
كما تم تقديم ورقة تقترح مراجعة ترميز أجهزة الاستغاثة البحرية في ضوء التحديثات الجارية لمراكز تنسيق الإنقاذ (MCCs)، إلى جانب توصيات بتعديلات طفيفة على الوثيقة C/S T.018 بما يتوافق مع المعايير التشغيلية المعتمدة.
كما جرى تقديم إحاطة حول الحالة التشغيلية لمستودع مواقع الطائرات في حالات الطوارئ (LADR) التابع للإيكاو، الذي دخل الخدمة منذ يونيو 2024، في حين تستمر الجهود لتعيين نقاط اتصال وطنية تُمكّن من الوصول الآمن إلى بيانات تتبع الطائرات وفق متطلبات نظام GADSS، بالتنسيق مع منظمة الإيكاو.