إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
ساهمت معايير التحكيم واشتراطات المشاركة في مختلف مسابقات مهرجان ليوا للرطب على مدار السنوات الماضية، في الارتقاء بمستوى المشاركات المقدمة للفوز بإحدى فئات المسابقات المختلفة، والتي كان لها دور بارز في تميز الإنتاج وجودته، وهو ما انعكس بشكل كبير على مستوى إنتاج الرطب والتمور، ليس في المنطقة فحسب، بل على مستوى الدولة ككل.
ويؤكد مبارك علي القصيلي المنصوري، رئيس لجنة التحكيم في مهرجان ليوا للرطب، أن اللجنة المنظمة للمهرجان حرصت منذ انطلاق فعالياته على وضع مجموعة من المعايير والاشتراطات، التي تساهم في تحقيق أهداف المهرجان الرامية إلى ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها وصون التراث الإماراتي العريق ونقله للأجيال المقبلة، بجانب دعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، بالإضافة إلى تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة وتوعية المزارعين بالزراعة الحديثة، والعناية بمزارعهم وإطلاعهم على أفضل التقنيات الزراعية، ودعم المزارعين لتحسين جودة الإنتاج.
وأضاف المنصوري: أن هذه المعايير والاشتراطات تتم دراستها بشكل كاف قبل انطلاق كل دورة، مع الأخذ في الاعتبار كل المقترحات والآراء التي يتم الحصول عليها مع نهاية كل دورة، مما يساهم في توفير معايير قياسية متميزة تساهم في تطوير المنتج المشارك في كل مسابقة من مسابقات المهرجان المختلفة.
وتابع: لدينا 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتا الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتا فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.