أبوظبي (الاتحاد)
افتتحت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، النسخة الثانية من قمة ومعرض المواد الصناعية ثنائية الأبعاد المبتكرة والمواد المتقدمة في حرمها الرئيس في أبوظبي، بتنظيم من مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد في جامعة خليفة بالتعاون مع مؤسسة «فانتومز» وبدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وشركة مشاريع جامعة خليفة.
يستمر الحدث إلى 20 نوفمبر الجاري، ويجمع أكثر من 300 مشارك وقطاع صناعي دولي وشركات ناشئة رائدة لاستعراض الابتكارات وتطبيقات العالم الواقعي، ودعم التعاون في مجال المواد المتقدمة، وهو المجال الذي يقود التطور في قطاعات المياه والطاقة والفضاء والطيران والرعاية الصحية والتصنيع فائق الدقة. وقد شهدت نخبة من كبار المسؤولين في جامعة خليفة افتتاح الحدث، بحضور ممثلي القطاعين الأكاديمي والصناعي.
وقال الدكتور حسان عرفات، مدير أول في مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد: «تعكس استضافة هذا التجمع العالمي في أبوظبي الدور المتنامي لجامعة خليفة ومركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد كمنصة لبحوث المواد المتقدمة والتطوير التكنولوجي. ونواصل من خلال بنيتنا التحتية وعلاقات الشراكة، التي تربطنا بالقطاع الصناعي تحفيز اقتصاد قائم على الابتكار ومدعوم بالشركات الناشئة المتخصصة في التكنولوجيا. تستثمر دولة الإمارات في المعرفة وتسويقها التجاري، بما يضمن بناء قدرات حقيقية، وتؤكد الفعاليات، مثل قمة ومعرض المواد الصناعية ثنائية الأبعاد المبتكرة والمواد المتقدمة 2025 قدرة التعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي على دعم التكنولوجيات التي تحقق أثراً ملموساً».
وبعد النجاح الذي شهدته النسخة الافتتاحية من القمة العام الماضي، شملت النسخة الثانية جلسة بقيادة البروفيسور سير كوستيا نوفوسيلوف، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء (لعام 2010)، من جامعة سنغافورة الوطنية، حيث يوضح خلالها كيف يمكن للتطورات في المواد المتقدمة، أن تعيد صياغة مستقبل تكنولوجيا الإلكترونيات والكم، ويشمل جدول أعمال الحدث أيضاً 7 متحدثين بارزين و38 محاضرة، فضلاً عن الجلسات الحصرية لعرض الأفكار ومنتدى صناعي، حيث شكلت هذه الفعاليات جميعها منصة عالمية للتعاون بين الباحثين وخبراء القطاع الصناعي والشركات الناشئة المتخصصة في التكنولوجيا.
20 شركة ناشئة
يستضيف المعرض 22 شركة، منها: «إنتراتوميكس»، الذراع التجارية لمركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد و«ثيرمو فيشر ساينتيفيك» و«ميرك» و«إيسانانوتيك» و«إدنبرة إنسترومنتس» و«معهد الابتكار التكنولوجي في أبوظبي»، حيث تمثل جميعها السلسلة الكاملة للابتكار من الأجهزة العلمية إلى التطبيقات الصناعية.
وتولى الدكتور مأمون طاهر، رائد أعمال تكنولوجي ومدير البحوث والابتكار في مركز البحوث والابتكار في الغرافين والمواد ثنائية الأبعاد، تصميم ورئاسة جلسة عرض الأفكار، والتي جمعت 20 شركة ناشئة رائدة، وتدعم هذه الجلسة بناء منصة ديناميكية لتحويل الاختراعات الرائدة إلى شركات ناشئة مؤثرة، وتمكين هذه الشركات من إنشاء روابط استراتيجية مع جامعة خليفة ومنظومة الابتكار التي رسخت مكانة أبوظبي مركزاً هاماً للتكنولوجيا المتطورة الناشئة، وتعزيز علاقات التعاون المحلية والدولية.