سلطان آل علي (دبي)
انتهت المباراة الودية الأولى لمنتخب الإمارات في فترة التوقف الأخيرة بهذا الموسم مع منتخب طاجكستان بالتعادل السلبي 0-0 في استاد آل نهيان، لتستمر سلسلة عدم الانتصار والظهور الشاحب في الشكل الهجومي بالآونة الأخيرة.
وأسفرت المحصلة في آخر 10 مباريات للمنتخب بكل المستويات عن فوز الإمارات مرتين فقط والتعادل مرتين والخسارة 6 مرات! وما يبدو جلياً هو المشكلة الهجومية التهديفية لفرقة رودولفو أروبارينا وقد صرّح عنها بنفسه في المؤتمر الصحفي، حيث لم يسجل المنتخب سوى 6 أهداف خلال هذه الفترة عن طريق فابيو ليما (3) وتيجالي (2) وكايو (1)، وعجز عن التسجيل في نصف عدد المباريات، كما أنه لم يسجل أكثر من هدف واحد سوى في مباراة كازاخستان التي فاز فيها بنتيجة 2-1 في نوفمبر الماضي.
وتشير الأرقام إلى أنّ المنتخب أتيحت أمامه 42 فرصة أمام مرمى المنافسين، ولكنه لم ينجح سوى 6 مرات في هز الشباك مما تشكل نسبته 14% من الفرص.
وبلغ عدد الأهداف المتوقعة 10 أهداف بناء على جودة الفرص ولكن المنتخب سجل 6 فقط. أما في جانب التسديدات، فقد سدد لاعبو المنتخب 90 تسديدة خلال 10 مباريات. كان عدد التسديدات على المرمى منها 37 تسديدة، بدقة تسديد بلغت 41%. وتعد مباراة طاجكستان الأسوأ في دقة التسديد، حيث سدد المنتخب 13 مرة منها اثنتان فقط على المرمى.
وإذا نظرنا إلى الكرات العرضية، فسنجد أن دقتها منخفضة جداً عن المطلوب. فقد بلغت نسبة نجاحها 20% فقط كمعدل خلال10 مباريات من أصل 70 كرة عرضية. وانخفضت المعدلات في المباريات الثلاث الأخيرة إلى ما دون 20%، مما يعكس التراجع الكبير للّاعبين.
وتتزامن هذه الأرقام مع فترة استبعاد علي مبخوت عن المنتخب. فقد غاب عن 7 من أصل 10 مباريات لأسباب فنية وبدنية. ويعد مبخوت ثاني هداف الدوري هذا الموسم بـ18 هدفاً وفارق 3 أهداف فقط عن المتصدر لابا كودجو. وسجل مبخوت 18 هدفاً من 33 تسديدة على المرمى بنسبة نجاح 55%. كما يأتي في المركز التاسع في صناعة الفرص بـ36 فرصة، وهو المهاجم الوحيد ضمن العشرة الأوائل. ويحتل المركز الرابع في صناعة الفرص المحققة للتسجيل بـ9 فرص. وإضافة إلى ذلك، فقد اكتسب 7 ركلات جزاء بمفرده وهو رقم استثنائي ينم عن ذكاء ومهارة وخبرة اللاعب التي يفتقدها المنتخب.